الى كل الاخوة ممن يستعملون الاجهزة الكشف عن المعادن في الارض اسبت فشل كل الاجهزة المستعملة في تحديد الدفائن او التكنيزية لان الارض مليئة بالصخور التي تحتوي على مواد تعدينية كثيرة وغالبا اي انسان يهرع وراء الاجهزة ويتكبد اموالا ومن الممكن ان يستدين للحصول على هذا الجهاز وبعد ذلك يصاب بخيبة امل كبيرة وبعض الاخوة ممن يقطعون عن قوت اولادهم لشراء الجهاز...!!!
نتكلم قليلا عن قشرة الارض وماتحويه من معادن في باطنها مما يجعل الجهاز يوهمك بوجود الذهب مكان الذي يصرخ به
نعم يوجد ولاكن من الممكن ان يكون نترات وذراة الذهب التي تحتاج الى عمل مثل المناجم هل تعلم صنعة الخيمياء : كيف سعى العرب لإنتاج الذهب من التراب ؟ محاولة إنتاج المعادن الثمينة من المعادن غير الثمينة هو توجه قديم بقدم الإنسان على هذا الكوكب، نستعرض هنا تجربة علماء العرب مع صنعة الخيمياء
للكاتبة ساره ابراهيم...
وإنتاج المعادن. الخيمياء هي من أقدم العلوم في التاريخ البشري، قبل أن يتخذ صفة العلم ومسماه بالطبع، فكان يختلط بأعمال السحرة والمنجمين والكهنة، وقد ابتدأ تاريخه القديم الغامض جدا مع بداية الحضارات البشرية خصوصا الحضارة المصرية القديمة وحضارة الصينيين، وكانت ممارسة هذا العلم تحوطها السرية نظرا لما تحمله عقول ممارسيها من خيال رهيب، خيال يختصر مستقبل الجنس البشري كله في قفزة واحدة تجعل كل بعيد سهل المنال تماما، فبقفزة واحدة يمكن الحصول على إكسير الحياة الذي بإمكانه شفاء كل الأمراض ومنح الخلود للأبد، وحجر الفلاسفة أو روح المعدن التي تستطيع تحويل أيّ معدن إلى ذهب … الخلود والثروة، محاكاة الحياة، الحرية الكاملة، الإنسان المتحكم في كل شيء؛ كانت ولا زالت هي الأحلام الرائعة التي تدفع العلم وتقوده إلى الأمام.. هذه الأحلام التي لم يتوفر لها الأدوات اللازمة للحصول على المعرفة الكافية وتمييز مكاننا الحقيقي في العالم ومكان المخلوقات والجمادات من حولنا، فحاولت ليّ ذراع الواقع وجعله يخضع لسلطان الخيال وسرعة بساطه السحري والفانوس الذي يخرج منه روح جني يستطيع تحقيق أيّ شيء ترغب فيه!